تحت الـرعـاية الـسامية لـصاحـب الجـلالـة الملـك محمد السادس نـصـره اللـه، تـنـظم وزارة الـثـقـافـة و الاتصال- قطاع الثقافة، بـشراكـة مع عـمالـة إقـليـم آسفـي، المهـرجان الـوطني لـفـن العـيطة في دورتـه الـسادسة عـشرة من 28 يـوليوز إلـى 30 منـه 2017 بمدينـة آسفـي.
يندرج هذا المهرجان في سياق مبادرات الوزارة الهادفة إلى الحـفـاظ عـلـى الـتـراث اللامـادي وضمان استمرار يـته و تثمين التعبيرات التراثية و الإبداعات الخالدة، و ذخائر المتون و التعابير التي تألق في نسجها شيوخ ورواد فن العيطة.
وستعرف هذه الدورة فقرات متنوعة :
- عروض فنية لنخبة من كبار شيوخ فن العيطة؛
- مشاركات للمواهب الشابة الواعدة؛
- تكريـم رمزين من رواد العيطة: : الـفـنانة جـميعـة الـعـونـي و و الـفـنان بوجمعـة بـن عـكيدة ، عرفانا بجهودهما المخلصة في الحفاظ على هذا الموروث؛
- ندوة فكرية في موضوع ” شعرية المنجز النصي لفن العيطة، من الشعري إلى الغنائي”، وذلك بمشاركة الأساتذة: حسن نجـمي، سعـيد يـقـطين، سالـم كـويندي، عـبد الحـق ميفـرانـي، عـياد السبيعـي ؛ تـأطير سعـيد لـقـبي.
يلتقي الجمهور مع عروض هذه الدورة بفضائين:
- ساحة مولاي يوسف التي خصصت لمجموعات الرواد
- ساحة محمد الخامس التي ستحتضن عروض شباب العيطة