تميز الموسم الدراسي 2013 / 2014، بدار الحوز بحصول المقيماتبه طالبات منحدرات من مختلف الجماعات القروية لإقليم الحوز، نتائج جيدة وسارة برسم الموسم الجامعي الحالي،حيث كانت نسبة النجاح كما يلي:
- 90/ بالنسبة للحاصلات على الإجازة.
- 85/ بالنسبة للناجحات في السنة الثانية
- 75/ بالنسبة للناجحات في السنة الأولى.
وبدالك تأكد دار الحوز للسنة الثانية على التوالي التحول الذي عرفته ، والدي مكن من إبراز مستوى القدرات العلمية العالية لفتيات الحوز وصلابة حرصهن على الاستمرار في رفع كل تحديات الإكراهات المجالية والبعد عن الأهل لاحتلال موقع متميز ضمن المنظومة الجامعية ، وصدق عزيمتهن للوفاء للوعد الذي قطعناه للأهل خاصة ولإقليم الحوز عامة لرفع اسم الحوز عاليا
ومما يبعث على الارتياح كدالك ، وان لم يكن دالك غريبا من فتيات الحوز اللات جبلن على الخلق الحسن ، هو الانضباط التام للطالبات اللائي أثبتن روح مسؤولية متميزة من خلال تجاوبهن مع النظام الداخلي للمؤسسة ، واحترامهن لأوقات الدخول والخروج المحددة من طرف الإدارة ومساهمتهن الفعالة في الحفاظ على سلامتهن وانخراطهن كجدالك في العناية بالمؤسسة التي تأويهن ، حيث لم يسجل أي حادث طيلة الموسم .
وتشهد هده النتائج المبهرة على سداد القرارات المتعلقة بإعادة ترتيب الأمور داخل المنشئة الاجتماعية الهامة ، القرارات التي تم اتخاذها من طرف المجلس المجلس الإداري مند 2012 ، بدعم من الفعاليات المخلصة والغيورة على الإقليم من منتخبين ونسيج جمعوي وفاعلين اقتصاديين ، وبمساهمة فعالة من المندوبية الإقليمية للتعاون الوطني ، من أجل تحسين ظروف الإيواء والتنظيم بالمؤسسة لخلق أجواء تربوية حقيقية محصنة من كل الشوائب تشجع الطالبات على الدرس والتحصيل وتدلل كافة الصعاب التي قد تعترض الطالبة الحوزية في مشوارها الجامعي .
وقد تركزت هده الإصلاحات على إعادة تأهيل الفضاء والتجهيزات من خلال انجاز أشغال الصيانة اللازمة لتوفير ظروف مواتية ولائقة للإقامة ، وضمان جميع المستلزمات الضرورية من أسرة وأفرشه وأغطية فضلا عن إغناء المطبخ بجميع التجهيز والأواني اللازمة . كما تم الإشراف على تزويد الطالبات ببطائق الإطعام بالحي الجامعي وإعداد بطائف النقل الحضري التي تخص الخط الرابط بين المؤسسة والجامعة لتسهيل عملية النقل . وبالموازاة استفادت الدار من لربط قاعة الإعلاميات بشبكة الانترنيت ووضع منظومة كاميرات لتأمين ولوج المؤسسة .
وكانت هده الإجراءات الإصلاحية قد شملت كل المراحل انطلاقا من عملية التسجيل حيث وضعت شروط موضوعية للولوج ترمي مساعدة من هن في أوضاع صعبة وتشجيع من أكثر جدية واجتهاد وتثمينا للمجهودات التي بدلت لإنشاء دار الحوز.
وهكذا أعطيت الأولوية للطالبات الجدد المنحدرات من المناطق النائية وكدا للقدامى المتفوقات في دراستهن ، حيث مرت عملية التسجيل بشكل شفاف وسلس استحسنه الجميع .كما تم فتح قنواة تواصل دائمة ومباشرة مع الطالبات بفضل أطر اجتمعت فيها مميزات الكفاءة المهنية وخصال الغيرة الوطنية واللمسة الإنسانية ، للتتبع اليومي لأوضاع الطالبات ولاستباق حاجياتهن التي قد يحول حيائهن دون البوح بها حرصا على ضمان انكبابهن الخالص على الدرس والتحصيل .
وقد عمل المجلس الإداري للمؤسسة في هدا الباب على إقرار استفادة شهرية للطالبات المقيمات من مواد غذائية كما تكفل بتنظيم أنشطة تثقيفية وترفيهية على شكل رحلات استكشافية للمنتجعات السياحية بإقليم الحوز.
ولا شك أن النتائج التي حققتها الطالبات ستقوي من شعور الاعتزاز والثقة لدى جميع أولياء أمور طالبات الإقليم ، حيث أصبح أكثر اطمئنانا لأداء هده المؤسسة كأداة لفتح آفاق حقيقية لدراسة جامعية جادة ومجدية وفي ظروف تحفظ سلامة وكرامة فلذات أكبادهم ، بالإضافة إلى التخفيف من أعباء التمدرس الجامعي وما يتتطلبه من تكاليف .و من المؤكد أن ىثار هده الثقة الموطدة سيكون هو الحد من ظاهرة التوقف القصري عن الدراسة ، خاصة في صفوف الفتيات بالقرى والمناطق الجبلية.
.