مدونة فنون الحوز مدونة فنون الحوز
صباح هدا اليوم استقبل السيد يونس بطحاوي عامل صاحب الجلالة على إقليم الحوز بمقر العمالة ، وفد الحجاج المنتقين لأداء منا سك الحج برسم 2014م/ 1435ه على الصعيد الإقليمي وعددهم 178 حاج وحاجة ، سيشدون الرحال الى الديار المقدسة يوم الثلاتاء 23 شتنبر 2014على الساعة التاسعة ليلا انطلاقا من مطار مراكش المنارة وصولا الى مطار الملك عبد العزيز بجدة .
هدا الإستقبال الدي عرف حضور السادة البرلمانيون بالإقليم ، السيد الكاتب العام للعمالة السيد رئيس المجلس الإقليمي للحوز ، السيد رئيس المجلس العلمي المحلي للحوز ، السيد رئيس مجلس مجموعة جماعات الحوز ، السيد المندوب الإقليمي للشؤون الإسلامية ، السيد المندوب الإقليمي للصحة السادة رجال السلطة والسادة رؤساء المصالح الأمنية .
وفي هدا اللقاء الذي خصص لتوديع وفد الحجاج الميامين المغادرين أرض الوطن إلى الديار ألمقدسة محفوفين بعناية الله ورعايته ، والذين يمثلون هذه المنطقة من الربوع الغالية لوطننا العزيز ، لأداء هذا الركن العظيم من أركان الإسلام الكبرى. ذكر السيد العامل وفد حجاج الإقليم بأن يستحضروا في تلك البقاع الطاهرة، وهم يلتقون مع آلاف المسلمين من شتى بقاع العالم الإسلامي أنهم جزء لا يتجزأ من الأمة ألإسلامية التي جعلها الله أمة وسطا، آمرة بالمعروف، ناهية عن المنكر، داعية إلى السلم والتسامح والتآزر كما أنهم سفراء لبلدهم المغرب يمثلون هويته وحضارته العريقة ، وما تقوم عليه من وحدة الأمة و لزوم الجماعة، والتشبث بالوسطية و الاعتدال والسنة النبوية ألشريفة ونبذ التطرف والتجزئة والعنف والانقسام.
كما عرف هدا اللقاء توجيهات دينية أشرف عليها عضو من المجلس العلمي المحلي نور بها الحضور الكريم من الحجاج الميامين ، وكدا توجيهات صحية من طرف السيد المندوب الإقليمي للصحة، وبعد دالك ثم توزيع وثائق السفر على الحجاج ( جواز السفر تذكرة الطائرة ذهابا وإيابا ، بطاقة الحاج.
وختاما رفعت أكف الضراعة إلى الله سبحانه وتعالى بالدعاء الصالح لمولانا أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده بالحفظ وطول العمر والسداد، ولولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير مولاي الحسن ، وصاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد وباقي أفراد الأسرة الملكية الشريفة إنه سميع مجيب، وأن يمطر شآبيب رحمته على روح موحد البلاد جلالة الملك الحسن الثاني وفقيد العروبة والإسلام جلالة المغفور له الملك محمد الخامس طيب الله ثراهما.
