في يومه الثالث (الأربعاء) لقي مهرجان أيام الحوز في نسخته الثانية تفاعلا واسعا من لدن الساكنة حيث أضحى يشكل أهم المواعيد المنتظرة سنويا وذلك نظرا للإقبال المتزايد الذي يحضى به ليس وحسب على المستويين الاقليمي والجهوي وانما على الصعيد الوطني وذلك من خلال تنوع فضاءات العروض التي استقطبت الآلاف من الزوار الوافدين من مدن الدار البيضاء والصويرة و مراكش بالاظافة الى ساكنة الاقليم التي استمتعت بفقرات المهرجان سواء بفضاء المحرك، فضاء الصناعة التقليدية وكذلك فضاء السهرات.
هذا وعرف برنامج المهرجان استعراض الفرق الفلكلورية واستعراض الفرسان مع انطلاق عروض فن التبوريدة موازاة مع الفلكلور كما عرف فضاء الصناعة التقليدية لهذا اليوم تقديم أجود المنتوجات في صناعة الفخار بالإقليم، كما عرف فضاء المنصة الكبرى تقديم فرق فلكلورية للوحات فنية قدمتها فرق أحواش وزكيتة و تحسانت التوامة وحمادة تكنزوين و فرقة أحواش ادار واختتمت السهرة بمجموعة الغناء الشعبي (النسيم) من آيت أورير.